وما انتفاعُ أخي الدنيا بِناظِرِهِ
إذا استَوَتْ عِندَهُ الأنوارُ والظُّلُمُ
أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي
وأسْمَعَتْ كلماتي مَنْ به صَمَمُ
أَنامُ ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها
ويسهرُ الخلقُ جَرّاها وَيَخْتصِمُ
وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي
حتى أتتهُ يَدٌ فَرّاسةٌ وَفَمُ
إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ بارزةً
فلا تظنَنَ أَنَّ اللّيثَ يبْتسِمُ
ومُهْجَةٍ مُهْجتي مِنْ هَمِّ صاحِبها
أَدْرَكتها بجَوادٍ ظَهْرُهُ حَرَمُ
رجلاهُ في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ
وفعلُهُ ما تريد الكَفُّ والقَدَمُ
ومُرْهَفٍ سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ
حتى ضَرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ
فالخيلُ والليل والبيداء تعرفني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
إذا استَوَتْ عِندَهُ الأنوارُ والظُّلُمُ
أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي
وأسْمَعَتْ كلماتي مَنْ به صَمَمُ
أَنامُ ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها
ويسهرُ الخلقُ جَرّاها وَيَخْتصِمُ
وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي
حتى أتتهُ يَدٌ فَرّاسةٌ وَفَمُ
إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ بارزةً
فلا تظنَنَ أَنَّ اللّيثَ يبْتسِمُ
ومُهْجَةٍ مُهْجتي مِنْ هَمِّ صاحِبها
أَدْرَكتها بجَوادٍ ظَهْرُهُ حَرَمُ
رجلاهُ في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ
وفعلُهُ ما تريد الكَفُّ والقَدَمُ
ومُرْهَفٍ سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ
حتى ضَرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ
فالخيلُ والليل والبيداء تعرفني
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ